في المناطق التي مزقتها الحرب، يواجه الأطفال ضعفًا شديدًا ومحزناً. عقولهم الشابة غير مجهزة لمعالجة الدمار الهائل الذي يغمرهم، مما يؤدي إلى عدد مذهل من الأطفال الذين يواجهون صدمات نفسية شديدة ومغيرة للحياة.
تأسست مؤسسة “أمي، أرى” لمعالجة هذه القضية العاجلة بشكل مباشر من خلال تعزيز البرامج الخاصة بالمرونة النفسية في حياة هؤلاء الشباب وخلق السبل أمامهم لإطلاق العنان لقدراتهم الفطرية. سيتم توجيه تبرعاتكم السخية نحو البرامج التي خضعت لتقييم شامل وأثبتت تأثيرًا إيجابيًا على الصحة العقلية للأطفال وأسرهم المتضررين من الحرب. ستدعم مساهماتك بشكل مباشر مجموعة متنوعة من البرامج التي تهدف إلى تقديم المساعدة وتعزيز الفرص المستقبلية لهذه الأرواح الشابة المتضررة من الحرب، مثل:
فرص المنح الدراسية: الدعم المالي لتعليم الأطفال الذين تعطلت دراستهم بسبب النزاع، مما يضمن استمرار حصولهم على تعليم عالي الجودة وآفاق مستقبلية أكثر إشراقًا.
علاج الصدمات النفسية: الرعاية النفسية المتخصصة والاستشارة للأطفال الذين شهدوا أو تعرضوا لأهوال الحرب، مما يساعدهم على التأقلم والشفاء من جروحهم العاطفية.
البرامج التعليمية: إنشاء وتنفيذ برامج تعليمية مبتكرة تعزز المرونة والتمكين والتفكير النقدي، مما يتيح للأطفال التعامل بشكل أفضل مع حياتهم وسط التحديات التي تفرضها الحرب.
من خلال مساهماتك السخية، تصبح جزءًا لا يتجزأ من تغيير حياة الأطفال المتضررين من الحرب، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا